أهداف النهضة الحسينيّة | الامام الخميني
أنَ أسباب النهضة الحسينية حسب رؤية الامام الخميني "قدس سره"
* إحياء الإسلام واستنقاذه
يقول الامام الخميني "قدس سره " : ((وقد قُتل سيّد الشهداء عليه السلام ولم يكن طامعاً في الثواب، فهو عليه السلام لم يعر هذا الأمر كثير الاهتمام، لقد كانت نهضته لإنقاذ الدِّين ولإحياء الإسلام ودفع عجلته إلى الأمام".
ويقول كذلك: "في صدر الإسلام وبعد رحلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ مُرسي أُسس العدالة والحرّيّة ـ أوشك الإسلام أن ينمحي ويتلاشى بسبب انحرافات بني أميّة وكاد يُسحق تحت أقدام الظالمين ويُبتلع من قبل الجبابرة، فهبّ سيّد الشهداء عليه السلام لتفجير نهضة عاشوراء العظيمة)).
* صون مستقبل الإسلام والمسلمين
عن ذلك يقول الإمام الخميني قدس سره: "لقد كان الحسين عليه السلام يُفكِّر بمستقبل الإسلام والمسلمين باعتبار أنّ الإسلام سينتشر بين الناس نتيجة لتضحياته ولجهاده المقدّس"
ويقول كذلك: "إنّ سيّد الشهداء عليه السلام لبّى صرخة الإسلام واستجاب لاستغاثته وإنقاذه".
* كسر عقدة الخوف
يقول الإمام الخميني" قدس سره": "لقد علّم عليه السلام الناس أن لا يخشوا قلّة العدد فالعدد ليس هو الأساس بل الأصل والمهمّ هو النوعيّة، والمهمّ هو كيفيّة التصدّي للأعداء والنضال ضدّهم والمقاومة بوجههم فهذا هو الموصل إلى الهدف".
ويقول كذلك قدس سره: ((لقد أفهمونا أنّه لا ينبغي للنساء ولا للرجال أن يخافوا في مقابل حكومة الجور
فسيّد الشهداء قد حدّد تكليفنا فلا تخشوا من قلّة العدد ولا من الاستشهاد في ميدان الحرب))
*مقاومة الظلم والفساد (روح المقاومة)
يقول الامام الخميني "قدس سره"((لقد ضحّى سيّد الشهداء عليه السلام بجميع أصحابه وشبابه وبكلّ ما يملكه في سبيل الله ولتقوية الإسلام ومكافحة الظلم، ومعارضة الإمبراطوريّة الّتي كانت قائمة آنذاك...))
ويقول كذلك "قدس سره" ((وكان الواحد منهم يزعم أنّه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويشرب الخمر في مجلسه ويلعب القمار! ثمّ يبقى خليفة لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"ويتوجّه إلى الصلاة ويؤم صلاة الجماعة إنّ هذا خطر كبير واجه الإسلام ممّا دفع سيّد الشهداء عليه السلام للقيام لرفضه))
ويقول كذلك "قدس سره" ((... هنا اقتضى التكليف أن ينهض عظماء الإسلام بمهمّة المعارضة والمعاهدة وإزالة التشويه الّذي يوشك أن يلحقه هؤلاء بسمعة ومكانة الإسلام...)).
*الثورة والنهي عن المنكر
يقول الامام الخميني "قدس سره" ((لقد تحرّك سيّد الشهداء عليه السلام مع عدد قليل من الأنصار وثار بوجه يزيد الّذي كان حاكماً متجبّراً يرأس حكومة غاشمة جائرة ويتظاهر بالإسلام ويستغلّ قرابته وصلته العائليّة بالإمام "عليه السلام" قد كان رغم تظاهره بالإسلام وزعمه أنّ حكومته حكومة إسلاميّة وأنّه خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" كان امرء ظالماً يُهيمن على مقدّرات بلدٍ دون حقّ لذا فإنّ الإمام أبا عبد الله الحسين عليه السلام ثار بوجهه مع قلّة الأنصار لأنّه رأى أنّ واجبه وتكليفه يقتضي ذلك، وأنّ عليه أن يستنكر ما يحدث وأن ينهى عن المنكر))
ويقول كذلك قدس سره: "لقد أعلن سيّد الشهداء عليه السلام بصراحة أنّ هدفه من قيامه هو إقامة العدل، فالمعروف لا يُعمل به والمنكر لايُتناهى عنه لذا فهو يريد إقامة المعروف ومحو المنكر فجميع الإنحرافات منشؤها المنكر وما عدا خطّ التوحيد المستقيم فكلّ ما في العالَم منكرات ويجب أن تزول".
ويقول كذلك "قدس سره"((لقد ضحّى سيّد الشهداء بكلّ حياته من أجل إزالة المنكر ومحوه ومكافحة حكومة الظلم والحيلولة دون المفاسد الّتي أوجدتها الحكومات المنحرفة في العالَم)).
*إصلاح الأمّة وتدمير حكومة الجور
ويقول الامام الخميني "قدس سره" ((ونحن الموالون لسيّد الشهداء عليه السلام السائرون على نهجه ينبغي أن ننظر في حياته وفي قيامه الّذي كان الدافع إليه النهي عن المنكر ومحوه، ومن المنكر حكومة الجور وهي يجب أن تزول كان التكليف يوجب على سيّد الشهداء "عليه السلام" أن يقوم ويثور ويضحّي بدمه كي يُصلح هذه الأمّة ويهزم راية يزيد))
اقرا أيضا في شبكة عشق الروحية
عدم سوء الظن بالاخرين عند الامام الخميني "قدس سره"
ثورة الامام الحسين " عليه السلام" قياما لله حسب قول الامام الخميني "قدس سره"