الشيخ حبيب الكاظمي | مهدويات
1. إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك (عج)، أن تقلع عن منكر عاكف عليه.. فالذي يتورع في زمان الغيبة، أرقى ممن يتورع في زمان الظهور!..
2-إن من الأمور التي تعمق صلتنا به (عج)، الالتزام بالأدعية المروية كدعاء العهد، ودعاء الندبة، ودعاء زمن الغيبة..الخ.
3- إن الإمام (عج) هو محقق حلم الأنبياء والأولياء، لذا نجد أن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- وأولاده المعصومين (ع) جميعاً كانوا يلهجون بذكر ولدهم المهدي (عج)، وكذلك الأنبياء السلف.. وعليه، فإن المؤمن يتأسى بهم، ويلهج دائماً بذكر إمامه (عج).
4- إن المؤمن المنتظر، يلتفت إلى مضامين دعاء العهد، لأن كلمة "العهد" تعني أن هناك مبايعة والتزاماً.. وعندما يعاهد الإنسان عهداً، فإن هذا العهد يكون ملزماً له فقهياً وأخلاقياً.
5-. إن المؤمن يدعو للإمام (عج) بالظهور، وكأنه مطلب شخصي، كما يدعو أحدنا لشفاء ولده!.. فهو أعزّ مفقود، وأيّ فقدٍ أعظم من فقد الإمام (عج)!.. والقيمة الكبرى أن يتذكر الإنسان من تلقاء نفسه محنة الإمام (عج)، ويكثر من الدعاء له بالفرج.