كرامات السيد المرعشي النجفي
______________________________________
.
قال السيد شهاب الدين (قدس سره) في أيام الشباب حفت بي المشاكل والصعاب وأردت تزويج أبنتي ولم أملك من المال شيئا ولا يروق لي أن أسأل أحدا سوى الله سبحانه وتعالى فأتيت حرم السيده المعصومه كريمة أهل البيت عليهم السلام معاتبا ودموعي تسيل على الوجنات وقلبي مفجوع وقلت مخاطبا سيدتي ومولاتي: كأنما لا تهتمين بي ولا تبالين بأمري فكيف أزوج أبنتي ولاشيء عندي ؟ ثم أتيت الدار محزونا فأخذتني الغفوه فرأيت في عالم الرؤيا قد دق الباب ولما فتحته رأيت شخصا قال السيده تريدك فسرعان ما تشرفت بزيارتها عليها السلام وحين الدخول في الصحن الشريف : رأيت ثلاث أماء يكنسن الرواق الذهبي فسألتهن عن السبب فأجبن:الان تأتي السيده وبعد برهه رأيت مولاتي السيده المعصومه وكانت نحيفة الجسم صفراء اللون شمائلها شمائل سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام كما رأيتها من قبل ثلاث مرات فتقدمت وقبلت يدها _أذ هي عمتي في النسب_ فقالت سلام الله عليها : يا شهاب متى لم نبال بأمرك حتى تعاتبنا وتشكونا فمنذ دخلت قم فأنت في رعايتنا فتفطنت وعلمت أني أسأت الادب فأعتذرت منها ثم أستيقضت فأتيت الحرم الشريف زائرا معتذرا وسرعان ما قضيت حاجتي وسهل الله أمري فبعد خروجي من الايوان جائني رجل وقبل يدي ووضع تحت قدمي ظرفا فيه نقود وقال هذه هديه خالصه لكم وذهب فذهبت الى زوجتي وقلت لها أشتري ما شئت من جهاز العرس لأبنتك وقد وضعت النقود في جيبي من دون أن أعدها فأشتروا حاجياتهم وقالوا لي أشترينا ما كان ضروريا فأخرجت الظرف من جيبي فلم أجد منه شيئا
.
.
طبعا السيد يقدس السيده معصومه عليها السلام بشكل عجيب وكان يذكر بركاتها التي فاضت عليه كثيرا وليس غريبا انها فاطمه المعصومه ع وتلك السيده لنا باب الى الله ... اللهم فبحقها وبحق قدسيتها ومكانتها عندك أقضي حاجة كل محتاج يالله .
.
.